إذاعة الشرق الأوسط من القاهره
إذاعة الشرق الأوسط من القاهره هي راديو مصرية تابعة لمؤسسة إتحاد الاذاعة و التليفزيون المصرى تم بعث هذه الإذاعة في مايو1965 ,و يعتبر راديو الشرق الاوسط من الإعلام الشعبي في مصر و في الكثير من الدول العربية.
فكما يوحيه إسم الإذاعة, فإن البث الحي لمحطة الشرق الوسط, ليس موجها فقط للمصريين بل لكل سكان منطقة الشرق الأوسط.
و يمكن الإستماع على أمواج الشرق الأوسط البث المباشر إلى برامج متنوعة.
فيمكن الإستماع إلى برامج ثقافيًة و أخرى إخبارية و فيها يمكن الإستماع إلى اخر المستجاة السياسيًة, الإقتصاديًة و الفنيًة في مصر وفي الشرق الأوسط.
فى الساعة الخامسة والنصف من مساء الحادى والثلاثين من مايو 1934 انطلق صوت المذيع أحمد سالم قائلا: هنا القاهرة هنا الإذاعت اللاسلكية للحكومة المصرية معلنا بذلك افتتاح الإذاعة المصرية الرسمية وكانت شركة ماركونى قد عينت للإذاعة جهازا لتقديم البرامج واختارت رئيسا لهذا الجهاز محمد سعيد لطفى باشا وكان شقيقا لواحد من أبرز شخصيات القرن فى مصر وهو احمد لطفى السيد باشا الفيلسوق والوزير والصحفى والبرلمانى والسياسى الذى أطلق عليه فى أدبيات الثقافة والسياسة والفكر فى مصر أستاذ الجيل درس فى بريطانيا وتخرج فيها وكان واسع المعرفة مطلعا على الأداب والفنون. وقد ضم هذا الجهاز البرامجى مجحت عاصم المتخصص فى فنون الموسيقى الشرقية أما المذيعون الأوائل والذين كان قد تم اختيارهم عن طريق مسابقة تم نشرها فى جريدة الأهرام فى عام 1933 تقدم لها عدد قارب الألفين من الحاصلين على درجة جامعية فكانوا أحمد سالم وأحمد كما سرور وحمد فتحى وقد تحولت الإذاعة منذ نشأتها إلى بيت كبير ضم معظم الموسيقيين فى ذلك العصر أمثال مصطفى رضا وصفر على وأحمد حسن الشجاعى وفاضل الشوا وزكريا أحمد ورياض السنباطى وغيرهم كما قدمت الإذاعة مشاهير قراء القرآن الكريم وأصبح الاستماع لتلاوة القرآن فى الإذاعة عادة صباحية فى كل بيت مصرى وكان أكثر هؤلاء شهرة الشيخ على محمود والشيخ عبدالفتاح الشعشاعى والشيخ محمد الصيفى والشيح الأشهر محمد رفعت وكان هذا الأخير هو الذى تعاقدت معه الإذاعة المصرية على القراءة الأولى بمناسبة الافتتاح ولمدة خمس عشرة دقيقة فى مقابل أجر قدره ثلاثة جنيهات مصرية قدمت الإذاعة أيضا فى بداية عهدها مشاهير الغناء فى ذلك العصر أمثال فتحية أحمد وصالح عبدالحى ومحمد عبدالوهاب, أم كلثوم التى تعاقدت الإذاعة معها على إحياء حفلتى الافتتاح إحداهما مساء الخميس الحادى والثلاثين من مايو 1934 والثانية مساء السبت الثانى من يونيو 1934 وذلك مقابل أجر قدره خمسون جنيها عن الحفلتين وبحيث تكون مدة كل حفلة أربعين دقيقة الهيمنة البريطانية أحيانا وتدخلات القصر الملكى أحيانا أخرى إلا ا،ها نجت فى تحقيق اهدافها ال التثقيفية والترفيهية حيث استثمر أفضل استثمار أولئك الموهوبين المبدعين فىمجدالات الموسيقى والغناء وقراءة القرآن والأدب والشعر والفكر إذ كانت فترة الثلاثثينات من أزهى فترات مصر الأدبية والفنية والفكرية مرحلة التمصير انتهى عقد شركة ماركونى مع الحكومة المصرية الذى بمقتضاه تدير الإذاعة المصرية فى الثلاثين من مايو 1944، واتفق الطوفان على مد العقد لمدة خمس سنوات أخرى إلا أنه فى عام 1947 شابت العلاقات المصرية البريطانية توتر شديد، بسبب تلكؤ القوات البريطانية فى الجلاء عن منطقة قناة السويس ورفعت مصر شكوى ضد الحكومة البريطانية، وسافر رئيس الوزراء محمد فهمى النقراشى إلى نيويورك لعرض قضية مصر ونقلت الإذاعة المصرية جلسات مجلس الأمن نقلا كاملا عن إذاعة الأمم المتحدة خلال مناقشة قضية مصر. وقد نتج عن هذ العداوة بين مصر وبريطانيا كراهية من جانب الشعب المصرى لكل ما يمت للإنجليز بصلة لذلك فكرت الحكومة المصرية بعد عودة رئيس الوزراء من الأمم المتحدة فى إلغاء العقد مع شركة ماركونى وتمصير الإذاعة المصرية وتم ذلك بالفعل ولم تعترض الشركة بلوافقت على طل بمصر الإبقاء على بعض مهندسيها لمعاونة الجانب المصرى فى هذا المجال الفنى وتحقق التمصير الكامل للإذاعة يخطى سريعة بحيث تحولت فى غضون فترة قصيرة إلى جهاز مصرى خالص بعيدا عن أية سيطرة أجنبية
وفى 23 يوليو عام 1949 صدر أول تشريع متكامل للإذاعة وهو ما يعرف بقانون رقم 98 لسنة 1949 بشأن تنظيم الإذاعة المصرية
- مبنى الاذاعة والتليفزيون
- ماسبيرو كورنيش النيل
- القاهرة