المدى هي جريدة عربية يومية نشرت في العراق. مقر الجريدة في بغداد. تم نشرها من قبل مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون. مؤسس الجريدة هو فخري كريم، شيوعي عراقي سابق.
تُعد (المدى) ، الصحيفة المستقلة الأولى في العراق، وتأتي في مقدمة الصحف الأوسع انتشاراً . يزور موقعها الالكتروني المتطوّر والمتميز عشرات الآلاف من المتصفحين يومياً، في داخل العراق وخارجه ممن يتابعون باستمرار موقعها الألكتروني على الشبكة العالمية.
تصدر صحيفة المدى، بتصميم فني مميز، وبصفحتين ملونتين (الأولى والأخيرة). وهي صحيفة يومية تعنى بالشأن العراقي بشكل أساس، عبر تغيراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تهتم بأحداث المنطقة والعالم، ضمن منظور إعلامي مهني، تمتزج فيه الخبرة وإرادة التجديد في العمل الإعلامي.
حظيت الصحيفة، بأوسع ما تحظى به صحيفة محلية و عربية من اهتمام عالمي، إعلامي وسياسي، بعد إثارتها لفضيحة كوبونات النفط عام 2004، مما دفع بها إلى واجهة المشهد الإعلامي العراقي الجديد في جميع الدوائر والمؤسسات والجهات التي تراقب الحدث العراقي .
تشير استطلاعات الرأي المنفذة من قبل جهات محايدة تراقب الحريات والإعلام إلى أن (المدى) تقع في المقدمة من الصحف الأكثر انتشاراً في العراق، وهي تعد من الصحف المستقلة الأكثر مبيعاً في البلاد، والاكثر اهتماما بموضوعة الحريات المدنية .
تحظى (المدى) بإهتمام ومتابعة النخب من صانعي القرار في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية .. وبهذا فإن معدل أعمار مقتنيها تتراوح بين الخامسة والعشرين والستين عاماً.
يصدر عن الجريدة ملاحق متميزة أبرزها (عراقيون .. ذاكرة عراقية .. منارات ) اضافة الى جريدة (تاتو) الثقافية الشهرية التي توزّع مجاناً مع صحيفة المدى .
عمل ويعمل في تحرير الجريدة عدد من أبرز الإعلاميين والمثقفين العراقيين، فيما يسهم بالكتابة للجريدة عدد آخر من أهم الكتّاب العراقيين والعرب المعروفين.
انطلقت صحيفة المدى بتاريخ 5/8/2003 فحملت بين طيّاتها كل ما هو جديد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية وحتى الثقافية منها، وساهمت بنقل الخبر الصادق والأكيد عن كل ما يدور على الساحة المحلية والعربية والعالمية، ومنذ تأسيسها وهي تهتم بنشر الأخبار والأحداث من مصادر دقيقة ومؤكدة سواء المحلية او العربية والعالمية مما جعلها في طليعة الصحف المستقلة التي يهتم بها المواطن والمسؤول على حد سواء.
تتصدر المدى قائمة الصحف في نقل أهم الأحداث الرياضية العربية والعالمية وما يتعلق بموضوعات الشباب بهدف تثبيت الروح الرياضية داخل الوطن والمجتمع، والتي بدورها تعزز الدور الرياضي للشباب العراقي.
تولي الصحيفة اهتمام كبير وواضح للشأن الثقافي بكل مستوياته وفروعه ، في محاولة لنقل الثقافة إلى المجتمع العراقي تحديداً ، وإلى جميع الدول العربية عامة . وقد وضعت الصحيفة ومنذ انطلاقها عنوانا تميزت به وهو (الإعلام والثقافة والفنون) ، ومن هذا المبدأ الراسخ لدى الإدارة قامت الصحيفة بإصدار ملاحق يومية تتحدّث فيها عن أهم الشخصيات العراقية والعربية وحتى العالمية والتي تقدم للقارئ من خلالها سير عن حياة ابرز هذه الشخصيات التي لعبت دورا في تطور العراق ثقافيا وفنيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، كما تبرز أهم أعمالهم إنْ كانت أدبية أو فكرية، مما يساعد على زيادة الوعي الثقافي بأهمية التاريخ الثقافي والفكري الحافل بالأعمال الرائعة لدى شبابنا والذي بدأ يضمحل في ظل التطوّر السريع الذي يشهده العالم اليوم.
من جهة أخرى جعلت صحيفة المدى باباً لراحة قرّائها بحيث هناك صفحات للأخبار العالمية من اختراعات واكتشافات، وأيضاً جعلت قرّائها على تواصل مع آخر أخبار الممثلين وأخر الأفلام، وأيضاً قامت بوضع مساحة ترفيهية غنية بالمعرفة .