مؤسسة «المصري للصحافة والطباعة والنشر والإعلان»، ھي مؤسسة إعلامیة مصریة مستقلة انطلقت عام 2003، أسسھا المھندس صلاح دیاب، ورئیسھا الفخري الدكتور كامل توفیق دیاب، ویرأس مجلس إدارتھا الدكتور عبد المنعم سعید، ویضم مجلس الإدارة مجموعة من الأسماء المرموقة من رجال الأعمال المصریین.
تصدر المؤسسة جریدة «المصري الیوم»، وھى صحیفة یومیة مستقلة، صدرت أولى أعدادھا فى 7 یونیو 2004، وھي أعلى الصحف المستقلة توزیًعا فى السوق المصرى، كما تنشر أیضا الموقع الإلكتروني: www.almasryalyoum.com
تعتمد «المصري الیوم» فى تقدیم خدماتھا الإعلامیة على مجموعة من أفضل الصحفیین المصریین، ویمتد نطاق التغطیة الخبریة إلى جمیع أنحاء مصر عبر شبكة متمیزة من المراسلین فى جمیع المحافظات، ویساھم عدد من المراسلین فى التغطیة من خارج الحدود، إضافة إلى مجموعة لامعة من أكبر الكتاب المصریین باختلاف توجھاتھم الفكریة یشكلون قاعدة الرأى والتحلیل بالجریدة والبوابة الإلكترونیة.
تتبنى «المصري الیوم» في سیاستھا التحریریة منھ جا مستقلا ومعتدًلا،وتعمل وفق مجموعة من القواعد المھنیة الواضحة وفى إطار من الشفافیة الكاملة، وتسعى الجریدة والبوابة الإلكترونیة لتقدیم أخبار دقیقة غیر متحیزة ومعلومات مبنیة على الخبرة والتحلیل العمیق. وتدعم ھذه الخدمات الصحفیة بوسائل الإعلام الحدیث المعتمد على الوسائط المتعددة وأسالیب التفاعلیة وإعلام المواطن، وقد أكدت عدة دراسات واستطلاعات مستقلة أن الجمھور یعتبر «المصرى الیوم» من أكثر المؤسسات الإعلامیة مصداقیة ونزاھة وموضوعیة فیما تقدمھ إلى جانب شھرتھا بجودة الخدمة الإعلامیة.
وبالإضافة إلى الصحیفة المطبوعة، تبث «المصري الیوم» بوابتھا الإلكترونیة على شبكة الإنترنت، وفى بدایات الموقع كان عبارة عن نقل مباشر لما تنشره الجریدة فى نسختھا المطبوعة، ولكن الموقع شھد تغییرا جذرًیا لیتحول إلى بوابة إخباریة خدمیة شاملة فى مرحلة جدیدة من مراحل تحول المؤسسة إلى مؤسسة شاملة لتقدیم المحتوى علي كافة الوسائط.
كما تتوسع البوابة الإلكترونیة فى استخدام الوسائط المتعددة (الفیدیو، الصوت، الصورة) فى التغطیة الإخباریة وإنتاج الأفلام الوثائقیة والبرامج التلیفزیونیة والتغطیة المباشرة. وتقدم البوایة الإلكترونیة محتوى صحافة المواطن، بالإضافة إلي التواجد الممیز للمؤسسة علي الشبكات الإجتماعیة من خلال صفحاتھا على «فیس بوك» و«تویتر» و«یوتیوب»، وھي الصفحات الأولى والأكثر مشاھدة في مصر، ویتضح اھتمام المؤسسة باستخدام جمیع عناصر التفاعلیة مع الجمھور من خلال قسم متخصص وھو «مجتمع الویب».
أطلقت المؤسسة موقعا باللغة الإنجلیزیة في ٢٠٠٩، ھو «إیجیبت إندبندنت» www.egyptindependent.com . یقدم الموقع تغطیة إخباریة ممیزة باللغة الإنجلیزیة وكذلك مقالات الرأي عن أھم الأحداث في مصر. یعمل في «إیجیبت إندبندنت» فریق صحفي شاب، یلتزم بالموضوعیة وتقدیم محتوي متمیز.
ولتعزیز تواجدھا على الوسائط الجدیدة، أطلقت الموسسة تطبیق «المصري الیوم» على «الآیفون» و«الآیباد» بالإضافة إلى تطیبقات أخرى سوف یتم إطلاقھا قریبا، ویأتي اھتمام المؤسسة بالتقنیات الجدیدة وبالتواصل مع القراء في إطار سعیھا الدائم لتطویر أدواتھا بما یتماشي مع الثورة الإعلامیة التي یشھدھا العالم.
رؤيتنا:
أن نكون أكثر مصادر المعلومات مصداقية عن مصر.
رسالتنا:
تحويل «المصري اليوم» إلى مؤسسة شاملة لتقديم المحتوى.
قيمنا التحريرية:
- الحياد: البقاء على مسافة واحدة من جميع أطراف الحدث.
- الدقة والأمانة: نبذل قصارى الجهد فى تحرى دقة المعلومات لنقل الخبر بصدق وأمانة.
- التوازن: نعكس الأوزان النسبية لجميع الأطراف فى تغطيتنا الصحفية.
- الموضوعية: نفصل الرأى عن الخبر، وننسب المعلومات لمصادر واضحة ما أمكن، نتحلى بالعمق، ونراعى السياق والخلفية.
قيمنا المؤسسية:
- الولاء والانتماء: نبذل أقصى الجھد والطاقة من أجل تقدم«المصري الیوم».
- الاحترام: نقدر مساهمات الجميع ونتحلى بالاحترام والصراحة، نقبل كل الآراء، ونحترم الشفافية حتى فى حالات الاختلاف.
- العمل الجماعى: نعمل بروح الفريق، ونستوعب المبادرات الفردية.
- الابتكار والإبداع: نشجع الأفكار والمواهب الجديدة ونحتفى بها.
جريدة المصري اليوم - النسخة المطبوعة