مرآة البحرين
مرآة البحرين هو صحيفة إلكترونية محلية باللغتين العربية والإنجليزية تأسست من قبل المعارضين في البحرين.
التاريخ
أطلقت مرآة البحرين في 12 مايو 2011 خلال الاحتجاجات البحرينية. صرحت مرآة البحرين في أول افتتاحيتها أنها تم إنشاؤها بسبب الحد من حرية الصحافة بعد دخول قوات درع الجزيرة البحرين في 14 مارس 2011 الذي تبعه في اليوم التالي إعلان الأحكام العرفية وحالة طواريء لمدة ثلاثة أشهر.
تعتبر مرآة البحرين جزء من المعارضة التي تهدف إلى تحقيق ملكية دستورية حقيقية وعدم التحكم فيها بواسطة الملك. تدعم الصحيفة ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الذي قاد الاحتجاجات ومطالب المجتمع السياسي المعارض المعلن عنها في دوار اللؤلؤة في فبراير ومارس 2011.
"مرآة البحرين" صحيفة إلكترونية بحرينية سياسية مستقلة. تأسست في 13 مايو/ أيار 2011 على يد كادر من الصّحافيين والإعلاميين البحرينيين لأغراض توفير منصّة إعلامية حرّة تسلّط الضوء على أوضاع الشأن العام في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وتكون أداة فعّالة للرقابة.
تؤمن "مرآة البحرين" باتجاه المسئولية الاجتماعية للإعلام؛ لذا فهي تلتزم بتقديم محتوى مواكب للنقاشات العامّة المتعلقة بقضايا الحريات والتحول الديمقراطي السلمي وحقوق الإنسان والتعايش في المجتمعات الخليجية انطلاقاً من معايير مهنية كالصدق والموضوعية والتوازن ودقة النقل.
ولأجل ذلك تعمل الصحيفة من خلال موقعها الإلكتروني العربي والإنجليزي؛ وكذلك من خلال استخدام كافة أجناس الكتابة الصحفية كالقصص الإخبارية والمقالات والاستقصاء والتقارير التحليلية والحوارات والإصدارات كالنشرات والكتب، على توسيع مساحات الجدل الحرّ على مستوى الرأي العام حول هذه القضايا، وعكس تعددية الآراء بشأنها، خاصة المغيّبة أو التي لا تحظى بفرص كافية في البث المقروء والمرئي والمسموع داخل هذه البلدان.
تحظى البحرين بالحيّز الأكبر من مساحة التغطية في الصّحيفة نظراً للأوضاع السياسية والاجتماعية الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد منذ العام 2011، وكونها تمثّل مختبراً حياً قائماً على حاجة الدول الخليجية الماسّة إلى إتاحة آلياتٍ للتغيير تجعل التحوّل الديمقراطي بالوسائل السلمية ممكناً، وكبديل عقلاني عن التطّرف.
في العام 2015 اختارت منظمة مراسلون بلاحدود موقع "مرآة البحرين" كواحد من بين 9 مواقع إلكترونية على مستوى العالم لتكون منطلقاً لعمليتها النوعية التي أسمتها "ضمان الحرية" والهادفة إلى تمكين الوصول إلى المواقع المحجوبة على الإنترنت عبر ربطها بخدمات كبرى لاستضافة المواقع على الإنترنت مثل أمازون ومايكروسوفت.
وقالت في تعليلها لذلك بأنّ "مرآة البحرين أسّست من نفسها واحدة من وسائل الإعلام البحرينية المستقلة القليلة".
"مرآة البحرين" مؤسّسة إعلامية مسجّلة كمنظّمة غير ربحية. تعمل بشكلٍ مؤقت من خارج البحرين. يديرها إعلاميّون محترفون وكفاءات عالية التدريب مواكبة بشكل دقيق للتطوّرات في الخليج والتحديات التي تواجهها المنطقة.