نبذة عن "الإقتصادية"
في الأول من كانون الأول "ديسمبر" من عام 1992 صدر العدد الأول من الاقتصادية "جريدة العرب الاقتصادية الدولية" الناطقة باللغة العربية، وبعد سنوات تحولت من صحيفة تطبع بالأبيض والأسود إلى طبعات ملونة لتظهر في شكل مرموق في محتواها وإخراجها، وتركز على الأخبار والتقارير والتحليلات الاقتصادية بشكل عميق محليا وإقليميا ودوليا، وتستهدف "الاقتصادية" شرائح متعددة في المملكة والخليج والدول العربية، فالاقتصاد هو القلب النابض لجميع دول العالم
ولأن العالم في حركة اقتصادية ورقمية متسارعة وتطوير لا يتوقف في الإعلام الجديد، فإن "الاقتصادية" عملت وستظل تواصل عملها في تحديث وتطوير منصاتها الإلكترونية بما يليق بمكانتها داخليا وخارجيا وبما يحقق رغبات قرائها الكرام وذلك من خلال خطة مستدامة تتفاعل مع مستجدات سوق النشر وطبيعة متغيراته، وهي ملتزمة بحماية القيم والمبادىء وعدم المساس بالعقيدة او الإساءة للذوق العام واحترام عادات وتقاليد المجتمعات، وتشارك بفعالية في مسؤوليتها الاجتماعية.
ومن أهم أولويات "الاقتصادية" تقديم مواد صحافية تتصف بالمهنية العالية والمصداقية والموثوقية خاصة أنها تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث والنشر إحدى شركات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"أكبر مجموعة إعلامية في الوطن العربي".
تهتم الاقتصادية كثيرا بتعزيز دورها من خلال تقارير خاصة وتحليلات اقتصادية ومقالات متخصصة لتكون مرجعا أساسيا ومركزا بحثيا في مجالات اختصاصاتها في أسواق المال والبورصات والطاقة والاستثمارات والأسهم والشركات والصناعة والعملات والمعادن والعقارات وذلك من خلال صفحات متخصصة.
وتصدر الاقتصادية كل عام إصدارات خاصة نوعية منها: الاقتصاد العالمي، أكبر 100شركة وأفضل بيئة عمل سعودية، وتخطط الاقتصادية لتكون هذه الإصدارات على مستوى دول الخليج.
تنتمي الاقتصادية إلى شركة مساهمة تعلن قوائمها السنوية، ولدى الاقتصادية أهداف وخطط آنية ومستقبلية تواكب المستجدات الإعلامية العالمية لتعزيز مكانتها الحالية القوية وتحقيق المعادلة الأصعب لتحتل موقعها الطبيعي في الصدارة محليا وإقليميا وعربيا.
وتولي الاقتصادية جانب التدريب أهمية خاصة حيث إنها تقوم بتدريب الشباب والشابات كجزء من خططها، وذلك من خلال برامج تدريبية عملية أثبتت نجاحها في تغيير مفاهيم المتدربين حيث واصل عديد منهم العمل في الصحيفة بعد فترة تدريبهم وهم يقومون بعملهم بصورة جيدة ويتوقع أن يرتفع أداؤهم إلى مستويات أفضل.
تعتبر الاقتصادية مرجعا لصناع القرار والمستثمرين والقراء، ويسعدها أن تتلقى وتستفيد من انتقاداتهم وآرائهم ومقترحاتهم.