هو إمام أحد المساجد الكبرى بالعاصمة السعودية الرياض، وأحد أبرز مقرئي المملكة الذين نشئوا على حب كتاب الله منذ الصغر، إنه المقرئ يوسف بن عبد الله الشويعي.
ولد الشيخ يوسف عبد الله الشويعي سنة 1392 هجرية الموافق لسنة 1972 ميلادية، في أسرة حافظة لكتاب الله، حيث عمل والده على تحفيظه للقرآن الكريم منذ أن كان عمره سبع سنوات "الفضل يرجع بعد الله لوالدي الذي كان له الأثر البالغ في حفظي لكتاب الله"، واستطاع بذلك أن يختم القرآن في ربيعه السابع عشر وأخذ السند على يد الشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن.
بعد إتمامه لدراسته الثانوية، قرر الشيخ الشويعي متابعة دراسته الجامعية في تخصص الشريعة الإسلامية، من أجل ذلك التحق بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وبعد تخرجه التحق بجامعة الأزهر في القاهرة من أجل دراسة الماجستير.
طبعت المسيرة التعليمية للشيخ يوسف الشويعي بوجود العديد من المشايخ الذين أخذ على أيديهم العلوم الشرعية وأصول القراءات، كالشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الله بن جبرين فيما يخص العلوم الشرعية، أما بالنسبة لقراءة القرآن الكريم فقد أخذ عن الشيخ محمود سكر، إلى جانب "الشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن، و الشيخ إبراهيم الأخضر علي القيم شيخ القراء في المسجد النبوي الشريف، والذي كان له الأثر البالغ في الارتقاء بفهمي وإتقاني للقرآن، بل وفي مناحي الحياة الأخرى".
تأثر الشيخ الشويعي بالعديد من المقرئين كالشيخ إبراهيم الأخضر، الشيخ محمد أيوب، الشيخ عبدالله الجهني، "وممن أحبهم كثيرا وأحب قراءته الشيخ إبراهيم بن عبد الله الزهراني إمام جامع الأمير سلطان بجدة وعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى".
عمل الشيخ يوسف الشويعي كإمام بجامع الأمير عبد الله بن محمد آل سعود بمدينة الرياض، هذا وتم تعيينه عضوا في الجمعية العلمية للقرآن الكريم وعلومه، كما قام بمجموعة من التسجيلات: "لدي أشرطة مسجلة منذ عام 1412هـ وما بعدها حتى عام 1418هـ، ثم توقفت حتى عام 1424هـ والذي سجلت فيه المصحف كاملاً، وقام بتسجيله من صلاة التراويح من إذاعة القرآن الكريم".
يستطيع فقط المستخدمون المسجلون الاطلاع على هذة الصفحة
[
التسجيل |
دخول ]