محمد بن سليمان المحيسني رجل دين وأعمال سعودي ولد (1965) ويعمل إماماً غير متفرغ لجامع عائشة الراجحي بمكة المكرمة ، وإمام سابق لجامع القطري بمكة المكرمة وكذا إمام سابق في بريدة (حي المنتزه) والرياض.
نشأته
بدأ الشيخ المحيسني إمامة الناس في الصلاة في وقت مبكر في حدود السن 15 تقريبا وأول مسجد ام المصلين فيه مسجد ناصر بن سليمان العباس تعالى بحي الخالديه(حي العنوز سابقا) بمدينة الرياض، يتبع المحيسني طريقة الحدر (القراءة السريعة). يعتبر الشيخ المحيسني من مجددي سنة البكاء والخشوع عند قراءة آيات الله في هذا العصر، حيث هو أول مقرئ تسجل له قراءات خاشعة ومبكية بعد أن غفل غالبية القراء في العالم الإسلامي عن هذا الجانب واكتفوا بالتركيز على الأداء في القراءة وأحكام التجويد, ظهرت أول تسجيلات للشيخ المحيسني من عام 1408 (سور قرآنية محدودة) ثم المصحف الكامل من قراءة التروايح والقيام لعام 1409 حيث انتشر صيت الشيخ بعد نزول المصحف كاملا في التسجيلات الإسلامية.
بدأ الشيخ المحيسني الإمامة في الرياض ثم انتقل إلى مدينة بريدة التي اشتهر بها وذاع صيته ثم انتقل إلى مكة المكرمة . تم منع الشيخ المحيسني عن الخطابة سنة 1414 هـ لأسباب سياسية.
تسجيلاته
ظهرت بعد ذلك تسجيلات مختلفة بصوت الشيخ المحيسني في الأعوام الموالية من بينها مصحف 1411 ومصحف 1414 وكان آخرها مصحف 1428 المسجل من قراءة الشيخ في رمضان عندما أم بالمصلين في الجامع القطرى بمكة المكرمة كما هي عادته في السنوات الأخيرة.
ويتم نقل صلاة التروايح والقيام بصوت الشيخ المحيسني خلال السنوات الماضية عبر شبكة الإنترنت بشكل حي ومباشر, وقد سجلت بعض التسجيلات الإسلامية أشرطة من قراءة الشيخ منها شريط يحمل عنوان: "من أروع التلاوات ".
سجلت للشيخ خطب ومحاضرات رائعة أغلبها من صلاة الجمعة وهي في أشرطة كثيرة ومنتشرة، وللشيخ مواعظ وكلمات بأسلوب انشادي جميل منها : "وداع رمضان" و"كلا إنها لظى" و"وإذا الجنة أزلفت" و"نهاية الإنسان ومصيره" و"بر الوالدين" و"فضل قيام الليل" وغيرها.
وسجلت مؤسسة القادسية مصحفا للمحيسني من قراءته لعام 1430 ه وأشرطة منوعة لسور قرآنية وأدعية, وقبل هذا المصحف قامت قناتان تلفزيونيتان إسلاميتان هما " المجد" والفجر" ببث مصحف مرئي لقراءة الشيخ المحيسني على شكل ختمة كاملة للقرآن الكريم.
يستطيع فقط المستخدمون المسجلون الاطلاع على هذة الصفحة
[
التسجيل |
دخول ]