هو محمد محمود الطبلاوي، قارئ و إمام مصري من مواليد قرية ميت عقبة (امبابة) في 14 نونبر 1934م.
بدأ محمد الطبلاوي مشواره في حفظ القرآن و عمره أربع سنوات و أتم حفظه في العاشرة من عمره.
و قد تمكن من تحقيق شهرة واسعة في تلاوة الذكر الحكيم بإحيائه لسهرات دينية و مآتم عديدة لكبار مشايخ و علماء مصر، و كان سنه آنذاك لا يتجاوز خمس عشرة سنة.
حاول محمد الطبلاوي الالتحاق بالإذاعة تسع مرات كلها باءت بالفشل، لكنه ظل مثابرا و كللت محاولته العاشرة بالنجاح و اجتاز الاختبار بامتياز. و قد ذاع صيته بسرعة فائقة تجاوزت كل تصور و تمكن من تحقيق مكانة بارزة إلى جانب المرحوم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، كما بلغت شهرته دولا عدة غير مصر مثل المملكة العربية السعودية…
كان الشيخ الطبلاوي يسهر على تنظيم حصص في قراءة القرآن الكريم في المسجد بالإضافة إلى ندوات تشمل مواضيع دينية عدة.
اطلق على الطبلاوي لقب “صاحب الحنجرة الذهبية”، و تلقى دعوات رسمية من مختلف ملوك و أمراء دول العالم حيث دعي لإحياء مأتم الملكة “زين الشرف” (والدة الملك حسين) بالأردن، مأتم ملك المغرب الحسن الثاني، مأتم باسل ابن حافظ الأسد (الرئيس السابق لسوريا)، بالإضافة إلى دعوات لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة بكل من اليونان و إيطاليا.
و قد تم تكريم الشيخ الطبلاوي نظرا لكل ما قدم في خدمة المصحف الشريف من طرف لبنان، بمنحه وساما في احتفال بليلة القدر.
يستطيع فقط المستخدمون المسجلون الاطلاع على هذة الصفحة
[
التسجيل |
دخول ]