شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة. وسجلت الليرة السورية مقابل ...
تقرير شام الاقتصادي | 13 تموز 2025
١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الأمن الداخلي ينفّذ انتشارًا احترازيًا بين درعا والسويداء لضبط الأمن واحتواء التوترات

١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
درعا: إجراءات أمنية مشددة على الحدود مع السويداء تحسباً لتداعيات التوتر
١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

محافظ السويداء يدعو لضبط النفس ويؤكد: الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين

١٣ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
تقرير شام الاقتصادي | 13 تموز 2025

شهدت الليرة السورية اليوم الأحد تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقًا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 10075، وسعر 10125 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 11778 للشراء، 11842 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 10075 للشراء، و 10125 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 11778 للشراء و 11842 للمبيع.

ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 10075 للشراء، و 10125 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 11778 للشراء و 11842 للمبيع.

بالمقابل عقدت غرفتا الصناعة والتجارة في مدينة حلب جلسة حوارية مشتركة، جمعت عدداً من الصناعيين والتجار، بهدف مناقشة واقع العمل التجاري والصناعي في المدينة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات الفعاليات الاقتصادية لتحسين بيئة الاستثمار والإنتاج.

وفي سياق متصل، اجتمع رئيس غرفة تجارة حلب، الأستاذ محمد سعيد شيخ الكار، مع ممثلين عن شركة IMECE التركية، المختصة بتوفير حلول تمويلية في مجالات العمل، والسكن، والسيارات، عبر قروض ميسّرة بدون فوائد.

وتناول اللقاء آليات العمل المقترحة للشركة التي من المقرر أن تبدأ نشاطها قريباً داخل سوريا، وذلك ضمن خطة لدعم القطاع الاقتصادي وتوفير بدائل تمويل تخفف الأعباء عن المواطنين، وتدفع باتجاه تنشيط السوق المحلية.

من جهة أخرى، أعلنت الإدارة العامة للصناعة عن طرح مزايدتين بالظرف المختوم وللمرة الثانية، لبيع منتجات مخزنة في معاملها التابعة للشركة العامة للغزل والنسيج في المنطقة الساحلية.

وتتعلق المزايدة الأولى ببيع الغزول القطنية من مختلف النمر والمزايدة الثانية تشمل الأقمشة الخامية من عدة أصناف، والمخزّنة في مستودعات معمل نسيج اللاذقية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تصريف المخزون الصناعي وتحريك العجلة الاقتصادية في قطاع النسيج الذي يعد من أبرز الصناعات التقليدية في سوريا.

وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.

يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
الأمن الداخلي ينفّذ انتشارًا احترازيًا بين درعا والسويداء لضبط الأمن واحتواء التوترات

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهد جبر عمران، أن قوى الأمن باشرت تنفيذ انتشار أمني منظم على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظتي درعا والسويداء، بتوجيه من القيادة المختصة، في خطوة تهدف إلى احتواء التوترات الأخيرة في بعض مناطق السويداء ومنع امتدادها إلى ريف درعا الشرقي.

وأوضح العميد عمران، في تصريح لوكالة سانا، أن هذا الإجراء يأتي استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة وما رافقها من خسائر بشرية ومادية، مؤكداً أن الخطوة تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضمان سلامة المواطنين في المناطق القريبة من مواقع التوتر، والعمل على احتواء أي تداعيات أمنية محتملة.

وأشار إلى أن الانتشار يتم بالتنسيق الكامل مع وحدات الجيش العربي السوري واللجان المختصة، ضمن إجراءات استباقية لضبط المنطقة من أي تجاوزات أو ممارسات خارجة عن القانون.

وأكد العميد عمران أن قوى الأمن الداخلي حريصة على أداء واجبها بمهنية وحيادية، وملتزمة بتنفيذ القانون دون تمييز، داعياً الأهالي إلى التعاون مع الوحدات المنتشرة، وتغليب لغة العقل والحوار، وتجنّب الانجرار خلف الشائعات أو محاولات التحريض.

وحذّر قائد الأمن الداخلي في درعا من أي محاولات لاستغلال الأوضاع الراهنة لتهديد السلم الأهلي أو المساس بأمن المواطنين، مؤكداً أن التعامل مع أي تجاوز سيكون بحزم ووفق القانون.

وختم العميد عمران بتوجيه دعوة إلى وجهاء العشائر والفعاليات الاجتماعية في المحافظتين للمساهمة الفاعلة في دعم جهود التهدئة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي، والوقوف في وجه أي محاولة لزرع الفتنة أو بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

تأتي هذه الإجراءات الأمنية في ظل توترات متصاعدة شهدتها محافظة السويداء خلال الأسابيع الماضية، تمثلت في اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية، على خلفية خلافات اجتماعية وأمنية، تطورت في بعض المناطق إلى مواجهات عنيفة أوقعت ضحايا وسببت أضرارًا مادية. وكانت فعاليات مدنية ودينية قد دعت إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، وسط تحذيرات من امتداد الفوضى إلى مناطق أخرى مجاورة، لا سيما في ريف درعا الشرقي الذي يتقاطع جغرافيًا وعشائريًا مع محيط التوتر

 

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
درعا: إجراءات أمنية مشددة على الحدود مع السويداء تحسباً لتداعيات التوتر

أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا تنفيذ انتشار أمني واسع على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، وذلك في إطار خطة ميدانية تهدف إلى حماية الاستقرار ومنع امتداد التوترات الأخيرة إلى ريف درعا الشرقي.

وقال قائد قوى الأمن الداخلي في درعا، العميد شاهر جبر عمران، إن الإجراءات تأتي “تحسباً لأي انعكاسات أمنية ناتجة عن الاضطرابات التي شهدتها مدينة السويداء، وما رافقها من عمليات خطف واشتباكات مسلحة”. وأكد أن الخطة تشمل “انتشاراً منضبطاً في النقاط الحيوية ومراقبة المعابر غير الرسمية، بالتنسيق الكامل مع وحدات الجيش العربي السوري”.

وشدد عمران على أن “قوى الأمن الداخلي باشرت انتشارها على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية”، مشيراً إلى أن هذا الانتشار “يهدف إلى ضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني، وسنتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الأوضاع الحالية”.

وأكد عمران في ختام تصريحه على ضرورة “التحلي بالوعي والمسؤولية من قبل المواطنين، والتعاون الكامل مع قوى الأمن الداخلي، بما يسهم في تعزيز السلم الأهلي وصون هيبة الدولة”.

وأضاف عمران أن “قوى الأمن الداخلي تركز على ضبط التحركات المشبوهة ومنع تسلل أي عناصر خارجة عن القانون”، مجدداً التأكيد على التزام المؤسسة الأمنية بالقانون وحرصها على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

من جانبه، أكد العميد نزار الحريري، معاون قائد الأمن الداخلي لشؤون الشرطة، أن المتابعات الأمنية مستمرة في محيط حي المقوس شرقي مدينة السويداء، في أعقاب حادثة سلب وقعت على طريق دمشق–السويداء، وما تبعها من موجة اختطافات وردود فعل متوترة.

وأشار الحريري إلى أن هناك جهوداً تبذل بالتعاون مع الفعاليات الأهلية المحلية لاحتواء التوتر، مع دعوات رسمية وشعبية لتغليب صوت العقل والاحتكام إلى القانون، حفاظاً على أمن المحافظة واستقرارها.

ودعا محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، أبناء المحافظة إلى ضبط النفس وتحكيم العقل، في ظل التصعيد الأمني والتوترات الأخيرة التي أعقبت حادثة اعتداء على طريق دمشق-السويداء، وما تلاها من عمليات خطف واشتباكات مسلحة وسلب سيارات مدنيين.

وفي بيان رسمي، شدد البكور على ضرورة الاستجابة للنداءات الوطنية الداعية إلى الإصلاح والتهدئة، مؤكداً أن الحوار هو الضامن الأساسي لعبور هذه المحنة. وقال: “يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين”.

وثمّن المحافظ الجهود التي تبذلها الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، مشيراً إلى أن الدولة لن تتهاون في أداء واجبها بحماية المواطنين واستعادة الحقوق. كما حذر من محاولات إشعال الفتنة ودفع الأوضاع إلى طرق مسدودة، مؤكداً أن أمن المحافظة واستقرارها فوق كل اعتبار.

وفي ذات السياق ، قال رئيس تجمع “أحرار عشائر الجنوب” راكان خالد الخضير، إن مساعي وجهاء العشائر لاحتواء التوتر القائم في السويداء عبر قنوات الحوار ونداءات التهدئة لم تلقَ أي استجابة من قبل من وصفها بـ”المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون”.

وفي بيان صدر عنه اليوم الأحد، أكد الخضير أن محاولات الإفراج عن المدنيين من أبناء العشائر المحتجزين “قوبلت بتجاهل تام”، مضيفاً أن ما حدث اليوم من استهداف مباشر للأحياء التي يقطنها أبناء العشائر بالقذائف، تسبب في “إصابات بين النساء والأطفال والمدنيين العزّل داخل منازلهم”.

وأضاف الخضير أن “أبناء العشائر ليسوا لقمة سائغة ولن يقبلوا بأن يُعتدى عليهم أو يُستباح أمنهم وكرامتهم دون رد”، مطالباً “عقلاء محافظة السويداء الذين ما زلنا نراهن على حكمتهم وحرصهم على السلم الأهلي” بالتدخل الفوري والعاجل.

وأشار إلى أن العشائر لطالما كانت “يد خير وسلام وجزءًا أصيلًا من نسيج هذه المحافظة الكريمة”، محذراً في الوقت ذاته من أن “التعدي على الحرمات واستباحة البيوت والدماء سيضع الجميع أمام مفترق طرق خطير لا عودة منه”.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
محافظ السويداء يدعو لضبط النفس ويؤكد: الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين

دعا محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، أبناء المحافظة إلى ضبط النفس وتحكيم العقل، في ظل التصعيد الأمني والتوترات الأخيرة التي أعقبت حادثة اعتداء على طريق دمشق-السويداء، وما تلاها من عمليات خطف واشتباكات مسلحة وسلب سيارات مدنيين.

وفي بيان رسمي، شدد البكور على ضرورة الاستجابة للنداءات الوطنية الداعية إلى الإصلاح والتهدئة، مؤكداً أن الحوار هو الضامن الأساسي لعبور هذه المحنة. وقال: “يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين”.

وثمّن المحافظ الجهود التي تبذلها الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، مشيراً إلى أن الدولة لن تتهاون في أداء واجبها بحماية المواطنين واستعادة الحقوق. كما حذر من محاولات إشعال الفتنة ودفع الأوضاع إلى طرق مسدودة، مؤكداً أن أمن المحافظة واستقرارها فوق كل اعتبار.

وفي ذات السياق ، قال رئيس تجمع “أحرار عشائر الجنوب” راكان خالد الخضير، إن مساعي وجهاء العشائر لاحتواء التوتر القائم في السويداء عبر قنوات الحوار ونداءات التهدئة لم تلقَ أي استجابة من قبل من وصفها بـ”المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون”.

وفي بيان صدر عنه اليوم الأحد، أكد الخضير أن محاولات الإفراج عن المدنيين من أبناء العشائر المحتجزين “قوبلت بتجاهل تام”، مضيفاً أن ما حدث اليوم من استهداف مباشر للأحياء التي يقطنها أبناء العشائر بالقذائف، تسبب في “إصابات بين النساء والأطفال والمدنيين العزّل داخل منازلهم”.

وأضاف الخضير أن “أبناء العشائر ليسوا لقمة سائغة ولن يقبلوا بأن يُعتدى عليهم أو يُستباح أمنهم وكرامتهم دون رد”، مطالباً “عقلاء محافظة السويداء الذين ما زلنا نراهن على حكمتهم وحرصهم على السلم الأهلي” بالتدخل الفوري والعاجل.

وأشار إلى أن العشائر لطالما كانت “يد خير وسلام وجزءًا أصيلًا من نسيج هذه المحافظة الكريمة”، محذراً في الوقت ذاته من أن “التعدي على الحرمات واستباحة البيوت والدماء سيضع الجميع أمام مفترق طرق خطير لا عودة منه”.

وتجدر الإشارة أن فصائل السويداء سيطرت على أجزاء من حي المقوس بمدينة السويداء والذي يقطنه أبناء عشائر البدو، حيث سقط قتلى وجرحى من أبناء الحي المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء القصف العشوائي من قبل فصائل السويداء.

وشهد حيّ المقوس شرقي مدينة السويداء اشتباكات عنيفة منذ مساء أمس بين فصائل السويداء وعشائر البدو، استخدمت خلالها قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وسط إطلاق كثيف للنيران، ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال وإحداث أضرار في المباني السكنية.

وقد أكدت مصادر طبية من “السويداء 24” أن الحصيلة الحالية بلغت ستة قتلى، كما نقل نحو عشرين جريحاً إلى المستشفيات، بينهم حالتان في العناية المشددة، في حين ارتفع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الليل، وتجدر الإشارة أن هذه الإحصائية تخص المناطق الوقع ضمن سيطرة فصائل السويداء، وليست داخل مناطق سيطرة العشائر.

حيث أشارت مصادر محلية أن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين من عشائر البدو سقطوا بينهم نساء وأطفال ايضا، جراء القصف العشوائي من قبل فصائل السويداء التي استهدفت منازل المدنيين، بينما لا تتوفر بيانات دقيقة عن حجم القتلى والجرحى في حي المقوس الخاضع لسيطرة عشائر البدو.

وحسب نشطاء تمنع فصائل السويداء نقل الجرحى الذين سقطوا بنيرانها من أبناء البدو في حي المقوس، إلى المشافي الواقعة في مدينة السويداء، مؤكدين أن عدد من الجرحى حالتهم خطيرة دون حصولهم على أي علاج صحيح لهم.

كما أكد نشطاء أن عشائر البدو أيضا استهدفت مناطق سيطرة فصائل السويداء بشكل عشوائي ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، في حين سقط قتلى وجرحى من المقاتلين في صفوف الطرفين.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ يوليو ٢٠٢٥
الخضير : أبناء العشائر في السويداء ليسوا لقمة سائغة والهجمات عليهم تنذر بالخطر

قال رئيس تجمع “أحرار عشائر الجنوب” راكان خالد الخضير، إن مساعي وجهاء العشائر لاحتواء التوتر القائم في السويداء عبر قنوات الحوار ونداءات التهدئة لم تلقَ أي استجابة من قبل من وصفها بـ”المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون”.

وفي بيان صدر عنه اليوم الأحد، أكد الخضير أن محاولات الإفراج عن المدنيين من أبناء العشائر المحتجزين “قوبلت بتجاهل تام”، مضيفاً أن ما حدث اليوم من استهداف مباشر للأحياء التي يقطنها أبناء العشائر بالقذائف، تسبب في “إصابات بين النساء والأطفال والمدنيين العزّل داخل منازلهم”.

وأضاف الخضير أن “أبناء العشائر ليسوا لقمة سائغة ولن يقبلوا بأن يُعتدى عليهم أو يُستباح أمنهم وكرامتهم دون رد”، مطالباً “عقلاء محافظة السويداء الذين ما زلنا نراهن على حكمتهم وحرصهم على السلم الأهلي” بالتدخل الفوري والعاجل.

وأشار إلى أن العشائر لطالما كانت “يد خير وسلام وجزءًا أصيلًا من نسيج هذه المحافظة الكريمة”، محذراً في الوقت ذاته من أن “التعدي على الحرمات واستباحة البيوت والدماء سيضع الجميع أمام مفترق طرق خطير لا عودة منه”.

وتجدر الإشارة أن فصائل السويداء سيطرت على أجزاء من حي المقوس بمدينة السويداء والذي يقطنه أبناء عشائر البدو، حيث سقط قتلى وجرحى من أبناء الحي المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء القصف العشوائي من قبل فصائل السويداء.

وشهد حيّ المقوس شرقي مدينة السويداء اشتباكات عنيفة منذ مساء أمس بين فصائل السويداء وعشائر البدو، استخدمت خلالها قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وسط إطلاق كثيف للنيران، ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال وإحداث أضرار في المباني السكنية.

وقد أكدت مصادر طبية من “السويداء 24” أن الحصيلة الحالية بلغت ستة قتلى، كما نقل نحو عشرين جريحاً إلى المستشفيات، بينهم حالتان في العناية المشددة، في حين ارتفع عدد الإصابات بشكل ملحوظ خلال الليل، وتجدر الإشارة أن هذه الإحصائية تخص المناطق الوقع ضمن سيطرة فصائل السويداء، وليست داخل مناطق سيطرة العشائر.

حيث أشارت مصادر محلية أن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين من عشائر البدو سقطوا بينهم نساء وأطفال ايضا، جراء القصف العشوائي من قبل فصائل السويداء التي استهدفت منازل المدنيين، بينما لا تتوفر بيانات دقيقة عن حجم القتلى والجرحى في مناطق حي المقوس الخاضع لسيطرة عشائر البدو.

وحسب نشطاء تمنع فصائل السويداء نقل الجرحى الذين سقطوا بنيرانها من أبناء البدو في حي المقوس، إلى المشافي الواقعة في مدينة السويداء، مؤكدين أن عدد من الجرحى حالتهم خطيرة دون حصولهم على أي علاج صحيح لهم.

كما أكد نشطاء أن عشائر البدو أيضا استهدفت مناطق سيطرة فصائل السويداء بشكل عشوائي ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، في حين سقط قتلى وجرحى من المقاتلين في صفوف الطرفين.